صلاة الفجر الصلاة في الإسلام عمود الدين، كما أنها الركن الثاني من أركان الإسلام، وذلك ما أشار اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديثه، الصلوات خمسة:صلاة الفجر، و صلاة الضهر، وصلاة العصر، وصلاة المغرب، وصلاة العشاء.
صلاة الفجر هي أوّل الصلوات، وهي صلاة مباركة ولها من فضل كبير وأجر لمصليها، فيعود فضلها الى أنّ ملائكة الليل والنهار يجتمعون ويشهدون لمن يصليها أمام الله سبحانه وتعالى.
أهمية صلاة الفجر - يفوز من صلى الفجر برؤية الله سبحانه وتعالى يوم القيامة وهذه أعظم وأكبر الفوائد:عن جرير بن عبدالله البجلي - رضي الله عنه - قال: كنا جلوساً عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ نظر إلى القمر ليلة البدر، فقال:"أمَا إنكم سترَون ربَّكم كما ترَون هذا القمر، لا تُضَامُّون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، فافعلوا"؛ رواه البخاري ومسلم.
فما أجمل أن يرى الانسان وجه ربه يوم القيامة، وهذا فوزٌ كبيرٌ قد يحظى به المسلم ويحسد عليه، فلما لا نصلي الفجر ونشق الطريق لرؤية بارئ هذا الكون العظيم.
- من صلّى الفجر منحه الله سبحانه وتعالى الأجر والثواب، وله أيضا فضل قيام الليل، فيصبح الأجر أجرين أجر صلاة الفجر وأجر قيام الليل.
- مصلي الفجر بريءٌ من النفاق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما، لأتَوهما ولو حبواً، ولقد هممتُ أن آمُرَ المؤذِّن فيُقيم، ثم آخُذَ شُعلاً من النار، فأحرِّقَ على من لا يخرج إلى الصلاة بعد"؛ رواه أحمد، والبخاري، ومسلم، فعليه نلاحظ أن المنافق يصعب عليه تأدية صلاة الفجر لما فيها مشقة وتعب على البدن.
- صلاة الفجر تنير وجه صاحبها يوم القيامة، فتكون علامة أمام الله وأمام الناس بأنّه أتعب بدنه وصلى الفجر وهذه علامة مباركة له.
- من صلى الفجر شهدت له الملائكة بذلك، فإنّ ملائكة الليل والنهار يشهدون أمام الله بأنّ هذا المسلم كان من المداومين على صلاة الفجر.
- إذا ذكر مصلي الفجر الله تعالى حتى تطلع الشمس فله أجر حجة وعمرة.
- صلاة الفجر أفضل وأكبر غنيمة قد يحصل عليها الانسان، لما فيها من أجر كبير وحسنات لا تعدّ ولا تحصى.
- صلاة الفجر خير من الدنيا وما فيها.
- صلاة الفجر تنجي صاحبها من النار وتدخله الجنة.
- يدخل مصلي الفجر في ذمة الله، فيحميه الله سبحانه وتعالى هو وماله وأهله.